[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]توّجت الأرمادا الإسبانية للمرة الأولى في تاريخها بطلةً للنسخة السادسة والثلاثين
لبطولة أوروبا في كرة السلة المقامة في بولندا، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم المقررة
صيف عام 2010 في تركيا، بفوزها على المنتخب الصربي الشاب بنتيجة 85-63 الأرباع (26-17 و26-12 و15-15 و18-19).
وبهذا الفوز يكون المنتخب الإسباني قد جمع إلى جانب لقب بطل العالم
الذي أحرزه عام 2006 في اليابان، لقب بطل أوروبا، كما يكون قد حذا حذو منتخب
كرة القدم الذي توّج العام الماضي بطلاً لأوروبا على حساب ألمانيا (1-صفر).
ولم تترك إسبانيا التي وصلت سابقاً 6 مرات إلى النهائي
وفشلت في إحراز اللقب، أي مجال للمنتخب الصربي،
الحصان الأسود للبطولة، بالاقتراب منها ومزاحمتها أملاً بتحقيق أية مفاجأة
وهي التي تعلمت الدرس جيداً من نهائي بطولة 2007 التي استضافتها على أرضها
وشهدت خسارتها في مباراة تاريخية أمام روسيا بفارق نقطة بواقع 59-60.
ولعب عامل الخبرة دوراً أساسياً في حسم اللقاء لصالح الإسبان بالإضافة إلى عامل اللياقة البدنية
على الرغم من فارق السن بين المنتخبين الذي يقف إلى جانب الصرب، إلاّ أن مباراة نصف النهائي
أمس السبت التي جمعت صربيا بسلوفينيا والتي انتهت بعد تمديد الوقت واستنزفت الصربيين كان لها
أثرها السلبي على أدائهم اليوم أمام أبطال العالم.