[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكد وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو في مقابلة يوم الأحد أن فرنسا تقترح خطة لمساعدة دول العالم الفقيرة على تمويل مشروعات الطاقة المتجددة تأمل بأن تشكل جزءاً من محادثات المناخ المقبلة.
وقال بورلو لصحيفة غورنال دو ديمانش "إن خطة العدالة-المناخ يمكن أن يتم تمويلها بعائدات من التحويلات المالية". ولم يدل الوزير الفرنسي بتفصيلات ولم يدع بشكل محدد إلى فرض ضريبة.
ويأمل بورلو بأن تساعد الخطة في إنهاء المأزق بين الدول الغنية والفقيرة في محادثات تجري في كوبنهاجن في ديسمبر كانون الأول وتهدف إلى الاتفاق على معاهدة جديدة بشأن المناخ.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها "إن هذه الخطة يمكن أن تجمع 20 مليار دولار سنوياً". وقال بورلو للصحيفة "يجب على الدول الصناعية التي تسبب قدراً كبيراً من التلوث الاحتشاد لتمويل تنمية الطاقة المتجددة في الدول الأكثر عرضة للخطر". تمثل 1.2 مليار شخص هم أكثر من يعانون من المشكلات المناخية. وبين هذه الصدمة وافتقارهم إلى التنمية الاقتصادية وغيابهم عن المفاوضات الدولية الكبيرة فانهم يواجهون في حقيقة الأمر عقاباً ثلاثياً.
وذكر أن الأموال ستوجه إلى برامج محددة مثل إقامة سدود هيدروليكية أو محطات الطاقة الشمسية أو توربينات الرياح .
وطرحت فكرة فرض ضريبة على التحويلات المالية بشكل منتظم في الأشهر الأخيرة في الوقت الذي يدرس فيه صناع السياسة الطريقة التي قد تساعد بها الأسواق المالية في تمويل آثار الأزمة المالية