ودعتنــــي بدمعــــــها ورحلــــت عنـــي وأنــــــا أنظـــــــر بخــــــــوف لغـــد قــــــادم
ينتابنــــي الرعــــــب وأخــــاف أن لا أرى ثانيــــــة ثغرهــــــــــــا الباســـــــــــــم ...
زهـــــــور عمـــــري قــد ذبلـــــت وســـــهاد على عينــــي في ليل حــــــــــــــالــــم ...
أنــــــــام وأصحــــــو على طيفـــــــها فالحـــــياة بدونــــــها ظـــــــــــلام قاتـــــــــــــــم
زمــــن لــم يكـــــــن منصفـــا يومـــــــا وطبعه مــع الأحبــاب في الفراق ظالـــــــــــم
تركتـــــها ترحـــــــل عنـــي ولم أستطــــع منعـــها وأنــــا عــــلى ذلك نـــــــــــــــــادم
جســــد مرهــق عليــــه تراب الذكــــريات ووجــــــه قـــد ضـاعت منه المعالـــــــــــم
يا ليتنــي أستطـــيع أن أراهــــا الأن فالقلم بكــى عليــها وحتى الحروف في تصـــادم
كيـــف أنــــت الأن وأيــــــن أنتـــي فالقلـــب محطـــــم واللــــه بحــــالي عـــــــــــالـــم
لعـــل الأيـــــــام لــــن تجمـــــع بنا ابــــدا فالمــــوت أراه ببعـــدك ألــي قـــــــــــــــادم
لــــن أنســــاك مهما دمـــت حيــــــا ولـــــن أخشـــــى في الحـــب لومـــة لائـــــــــــــم
أنتظــــــر لحظـــــة اللقاء يـــــــوما كنســــر عليـــل فوق السهول والجبال حائـــــــــــم
حتــــــى وأن كفنـــــوني تبقيـــــن حبيبتـــــي .. أحتاجك حتى وأنا في قبري نائــــــــــم